إنشاء المقرات الحكومية ضمن مبادرة "حياة كريمة " بكفر الشيخ
كفرالشيخ - محمود فكري
تشهد قريتا " بني بكار - والبصراط " التابعتان لمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ بدء التنفيذ الفعلي لإنشاء المقرات الحكومية الموحدة بقرى مركز مطوبس ضمن البرنامج القومي لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة".
وقال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، تم تسليم جميع مواقع المقرات من قبل المحافظة لجهاز تعمير الساحل الشمالي، وتم البدء في تنفيذ جسات التربة للمقرات بقريتي بني بكار و البصراط ويعقبها البدء بباقي القرى تباعا.
وأضاف المحافظ، أنه تم أخذ الجسات للعينة الثانية لموقع المجمع الخدمى بالبصراط من خلال الشركة المنفذة للمشروع شركة الثناء للمقاولات إحدى شركات جهاز تعمير الساحل الشمالي، وتم أخذ عينات موقع بني بكار من خلال شركة الأهرام للمقاولات.
وأضاف نورالدين، أن المحافظة تشهد مبادرة "حياة كريمة"، تنفيذاّ لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتتضمن المبادرة تطوير 187 تابع و18 قرية بمركز مطوبس بالإضافة إلى مدينة مطوبس، في كافة خدمات الحياة، وتشمل المبادرة تطوير قري: بني بكار، ومنية المرشد، وبرنبال، والبصراط، والجزيرة الخضراء، وبرج مغيزل، وعزبة عمرو، وابيانة، ومعدية مهدي، وعزبة الخليج البحري، وبريدعة، والوقف البحري، والقني، وعزبة الخليج القبلي، والوقف القبلي، والقمسيون شرق، والقمسيون غرب.
وأكد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أن تطوير مركز مطوبس سيعيد حياة 350 ألف مواطناً، يمثلون 10% من إجمالي سكان كفر الشيخ، بتكلفة 6 مليارات جنيه، مشيراً إلى أن مركز مطوبس كان مركزًا للهجرة غير الشرعية، ويعانى بعض المشاكل فى المرافق والأمور التي تمس حياة المواطن بصفة عامة من الخدمات كالبريد والانتقال والتموين، مؤكدًا أن الدولة اهتمت بالمركز خلال الفترة الأخيرة. وأضاف نور الدين، أن المبادرة تستهدف، وجودة الحياة وتطوير الريف المصري، وتطوير المرافق كالمياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والغاز، والطرق، موضحًا أنها تؤدى إلى تطوير النظام التعليمي بمركز مطوبس سواء العام أو الفني والمراكز المجاورة.
وكان قد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير 1400 قرية على مستوى محافظات الجمهورية، في سياق جهد متكامل ومنظم من قبل كافة الأجهزة الحكومية المعنية، وذلك في إطار التنمية المستدامة التي تستهدف الريف المصري، لرفع قدرات البنية الأساسية لتلك القرى والكفور والنجوع من كافة الجوانب الخدمية، والمعيشية، والاجتماعية لتغيير واقع الحياة لمواطني تلك القرى إلى الأفضل وعلى نحو شامل، وذلك لمواكبةً للجهود التنموية التي تشمل كافة القطاعات بالدولة.